- جرادة: اعتقال شخص متهم في قضية احتجاز مقرون بالضرب والجرح المفضي إلى الموت
-
- استباقية معقلنة لمصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الثانية بمكناس تحد من نشاط شخصين متلبسين بارتكاب جريمة سرقة داخل فيلا سكنية بإحدى الأحياء بالمدينة
-
- جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد بالإدارتين الترابية والمركزية
-
- الملتقى الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية يؤسس للسكرتارية الوطنية لهيئة المساعدين التقنيين و الإداريين بوزارة الاقتصاد و المالية بمكناس و انتخاب ابراهيم المعزوزي رئيسا لها
-
- إيقاف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل العمد المقرون بالاختطاف بمدينة القصر الصغير
-
- تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة متشددين ينشطون بمدينة آسفي
-


خلال لقاء صحفي عقد على هامش الدورة ال12 للملتقى الدولي للفلاحة، المنظم تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، قال المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، يوم الأربعاء 19 أبريل 2017 بمكناس، أن هذه التظاهرة، المنظمة من 18 إلى 23 أبريل 2017، أصبحت على مر السنين، منصة للفلاحة بالقارة الإفريقية مبرزا في نفس السياق أن هذا الحدث الرفيع المستوى يؤكد، دورة بعد أخرى، أنه واجهة لإبراز الفلاحة المغربية والقارية.
و في سياق ذي صلة أعرب السيد الشامي عن اعتزازه بالمكانة التي باتت تحظى بها الفلاحة المغربية، و اعتبارها نموذجا و مرجعا للخبرة بالنسبة لشركائنا الأفارقة الذين اختاروا الملتقى الدولي للفلاحة منصة للدفاع عن الفلاحة بالقارة.
مشيرا في نفس الإطار إلى أن تدبير التوازن بين الموارد المائية المتوفرة وسبل توظيفها في المجال الفلاحي، وكذا جودة وكمية الإنتاج، عوامل جعلت من المغرب نموذجا يحتدى به على الصعيد الإفريقي.
و من خلال تصريحه اعتبر السيد الشامي حضور الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي و رئيس جمهورية غينيا السيد ألفا كوندي في الافتتاح الرسمي للملتقى، يعكس الاهتمام القوي والمتزايد للمسؤولين الأفارقة بهذا الحدث، كما يعكس حضور إيطاليا كضيف شرف بهذه الدورة الأهمية التي تكتسيها الصناعة الفلاحية والفلاحة المستدامة، كأحد الرهانات المستقبلية للمجال الفلاحي .
مؤكدا في سياق متصل أن المغرب عازم على إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع هذا البلد الرائد في المجال الفلاحي بأوروبا، وذلك في إطار الشطر الثاني من مخطط "المغرب الأخضر."
واعتبر أن مشاركة 66 بلدا من دول العالم كافة، ومشاركة 300 شركة ومقاولة تعمل في القطاع، تجسد الإشعاع العالمي الذي اكتسبه هذا الموعد السنوي الهام، الذي يشكل أيضا فرصة للتعريف والترويج للمنتوج الفلاحي المغربي، وللمشاريع والاستراتيجيات التي أطلقتها المملكة في المجال.
مشيرا في خضم حديثه إلى أن ثمة أقطابا تشهد دينامية تجارية مهمة، لعل أبرزها قطب المنتجات المحلية، مع مشاركة 300 تعاونية وجمعية فلاحية، إلى جانب قطب الآلات والمعدات الفلاحية.
فوزي رحيوي / جريدة ميزة بريس الالكترونية