- المناظرة العاشرة للفلاحة ذكرى تميزت بالنتائج الاستثنائية للموسم الفلاحي 2017-2018 وحضور متدخلين دوليين من مستوى عال للتبادل حول الدور الرئيسي للشباب في القطاع
-
- المناظرة العاشرة للفلاحة بمكناس : المشاركون أكدوا أن الفلاحة تشكل الذهب الأخضر المستقبلي للقارة الإفريقية
-
- رئيس المجلس الأعلى الليبي : المغرب لعب دورا نموذجيا وإيجابيا لحل الأزمة الليبية على خلاف دول أخرى أعطت الأولوية لمصالحها
-
- طنجة : ضبط أزيد من ألف قرص مهيج لدى قاصر بالمحطة الطرقية
-
- مستشفى الأم و الطفل بانيو ارتقاء في الخدمات الطبية المقدمة و بعيد عن الإشاعات المغرضة التي يراد منها باطل
-
- كارثة العطش في الأفق بدوار زرويلة التابعة لجماعة أسرير بعمالة كلميم بولاية جهة كلميم وادنون تستلزم التدخل العاجل
-


خلال لقاء صحفي عقد على هامش الدورة ال12 للملتقى الدولي للفلاحة، المنظم تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، قال المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، يوم الأربعاء 19 أبريل 2017 بمكناس، أن هذه التظاهرة، المنظمة من 18 إلى 23 أبريل 2017، أصبحت على مر السنين، منصة للفلاحة بالقارة الإفريقية مبرزا في نفس السياق أن هذا الحدث الرفيع المستوى يؤكد، دورة بعد أخرى، أنه واجهة لإبراز الفلاحة المغربية والقارية.
و في سياق ذي صلة أعرب السيد الشامي عن اعتزازه بالمكانة التي باتت تحظى بها الفلاحة المغربية، و اعتبارها نموذجا و مرجعا للخبرة بالنسبة لشركائنا الأفارقة الذين اختاروا الملتقى الدولي للفلاحة منصة للدفاع عن الفلاحة بالقارة.
مشيرا في نفس الإطار إلى أن تدبير التوازن بين الموارد المائية المتوفرة وسبل توظيفها في المجال الفلاحي، وكذا جودة وكمية الإنتاج، عوامل جعلت من المغرب نموذجا يحتدى به على الصعيد الإفريقي.
و من خلال تصريحه اعتبر السيد الشامي حضور الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي و رئيس جمهورية غينيا السيد ألفا كوندي في الافتتاح الرسمي للملتقى، يعكس الاهتمام القوي والمتزايد للمسؤولين الأفارقة بهذا الحدث، كما يعكس حضور إيطاليا كضيف شرف بهذه الدورة الأهمية التي تكتسيها الصناعة الفلاحية والفلاحة المستدامة، كأحد الرهانات المستقبلية للمجال الفلاحي .
مؤكدا في سياق متصل أن المغرب عازم على إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع هذا البلد الرائد في المجال الفلاحي بأوروبا، وذلك في إطار الشطر الثاني من مخطط "المغرب الأخضر."
واعتبر أن مشاركة 66 بلدا من دول العالم كافة، ومشاركة 300 شركة ومقاولة تعمل في القطاع، تجسد الإشعاع العالمي الذي اكتسبه هذا الموعد السنوي الهام، الذي يشكل أيضا فرصة للتعريف والترويج للمنتوج الفلاحي المغربي، وللمشاريع والاستراتيجيات التي أطلقتها المملكة في المجال.
مشيرا في خضم حديثه إلى أن ثمة أقطابا تشهد دينامية تجارية مهمة، لعل أبرزها قطب المنتجات المحلية، مع مشاركة 300 تعاونية وجمعية فلاحية، إلى جانب قطب الآلات والمعدات الفلاحية.
فوزي رحيوي / جريدة ميزة بريس الالكترونية